عندما تكون القبيلة قوية، يضعف سلطان الدولة، وعندما يكون سلطان الدولة قويًا، يضعف سلطان القبيلة.
الاستبداد يعكس الأخلاق، حيث يحول الفضائل إلى رذائل والرذائل إلى فضائل.
الظلم يدمر العمران، ويؤدي إلى فساد الدولة وزوالها.
مشاركة الحكام في السوق والتجارة والزراعة تضر بالمواطنين، وتفسد الجباية وتؤدي إلى نقص في العمارة.
السيف والقلم أدوات للحاكم، لكن الحاجة إلى السيف أكبر في نشأة الدولة ونجاحها من الحاجة إلى القلم.
العدل يتطلب الجند، والجند يتطلب المال، والمال يتطلب الخراج، وهكذا.
الهوية القبلية تعرقل استقرار الدولة التي تعتمد عليها.
الخوف يدفع الناس للتمسك بالعدل، ولكن عندما يأمنون، يتركونه.
الخوف يحفز النزعات القبلية والمناطقية والطائفية، بينما الأمن والعدل يلغيها.
الرخاء والأمن يقللان من العصبية، بينما الحروب والفقر يعززانها.
العدل يحافظ على العمران ويحرك الإنتاج، بينما الظلم يدمره.
العدل يطيل عمر الدولة، بينما الظلم يسرع في زوالها.
لا يمكن تحقيق الرعية السوية بدون عدل حقيقي.
السلاطين والأمراء يتدخلون في ممتلكات الأغنياء بمساعدة السلطة.
ثقة الناس بالقضاء تقيم النظام، وإذا فقدوا ثقتهم، فإنهم يفقدون عقولهم.
الفساد يؤدي إلى الفوضى، وهي أول علامة لاستقرار الدولة.
الظلم لا يأتي إلا من أولئك الذين لديهم القدرة والسلطة.
توفير الأمن والمعيشة الكريمة شرطان أساسيان للعمران.
الحضارة هي هدف العمران، ولكن عندما يبلغ هذا الهدف، ينقلب إلى فساد.
انتشار الفساد يؤدي إلى الفقر ويسبب الانهيار.
أيام الأمن والرفاه تمر بسرعة، بينما أيام الحروب والفتن تدوم طويلاً.
الناس يتباينون في الأمور السلبية والإيجابية بناءً على الظروف.
الدولة تخسر قوتها عندما يبدأ حكامها بتخزين الأموال بشكل مفرط.
الله يعاقب الأمم عندما ينحرف قادتهم ويتبعون سلوكًا فاسدًا.
الحكام الظالمون يحصلون على الولاء الظاهر والكراهية الخفية.
الشعوب المقهورة تفقد أخلاقها.
عندما يعيش الحاكم في رفاهية ورفاهية، ينجذب إليه مجموعة من المرتزقة والمتصيدين يحجبونه عن الشعب، مما يدفعهم إلى نقل أخبار مزيفة.
البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر، حيث إنهم يعيشون في بيئة صعبة مما جعلهم يعتمدون على أنفسهم في الدفاع عن أموالهم وأنفسهم.
عندما تنهار الدول، يتزايد عدد المتنجمين والمتفيهقين والانتهازيين، وينتشر الإشاعات وتطول المناظرات ويتشوش الفكر.
الدولة التي تدخل في سن اليأس لا تستعيد شبابها مهما حاول حكامها التغيير، حيث لكل زمان دولة ورجالها.
قد تتباهى الدولة بالقوة والبطش، ولكنها في الحقيقة إفاقة تقترب من الخمود، مشابهة للسراج الذي يتوهج عندما ينفد منه الزيت وينطفئ سريعًا.
الناس في حالة السكينة متساوون، ولكن عندما تأتيهم الابتلاءات، يتباينون.
المغلوب يحاول محاكاة الغالب، لأن الهزيمة تجعله يشعر بأن المشابهة للقوي تعطيه القوة لمواجهة الضعف الذي جناه من الهزيمة.
العصبية القبلية تنشأ من صعوبة التواصل بين الحضارات الأخرى والبدو بسبب البيئة القاسية التي يعيشون فيها، مما يجعلهم يعيشون معزولين.
النجاح في الحروب يعتمد على عوامل نفسية مزيفة، حيث إن السلاح والقتال لا يكفيان بمفردهما، لذا يكون الخداع من الأدوات الأكثر فعالية في الحرب والفوز بها.
الصراعات السياسية لا بد لها من عنصر قبلي أو ديني، لأنهم يحفزون أتباعهم للقتال والموت، مما يجعلهم يشعرون بأنهم يموتون من أجل قضيتهم.
الملك إذا كان قاهراً وباطشاً وباحثاً عن عورات الناس ومعاقباً على ذنوبهم، يجعلهم يخافون ويهينون، مما قد يتركهم في حالة عدم الدعم في حالات الحروب.
تنظيم الحياة الاجتماعية وتسيير أمور الملك يتطلب الرجوع إلى قوانين سياسية معروفة ومقبولة من الجميع، والتي يتبعونها وينقادون إلى أحكامها.
المناخ البارد والمعتدل يؤثر في الناس ويجعلهم أكثر حباً للعمل والنشاط ويزيد من رغبتهم في الحياة وينمي شخصياتهم.
للمواقع الجغرافية تأثير على طبيعة الناس، حيث إن كلما كانت المنطقة نديّة ومزهرة، زادت تأثيرها على شخصيات سكانها بالرقة والتأثر.