الذكاء العاطفي

• في كتاب “الذكاء العاطفي”، يُطرح مفهوم المهارة العاطفية، التي يفتقر إليها معظم الأشخاص. يبدأ الكتاب بتحليل العواطف وأسبابها، حيث يشير المؤلف إلى وجود جزئين في النفسية البشرية، أحدهما يميل نحو العاطفة والآخر نحو المنطق. في الظروف الصعبة، يسيطر العاطفي أولاً، مما يؤدي إلى ردود أفعال لا وعيية. ومع ذلك، يشير المؤلف إلى أن العاطفة والمنطق مترابطان، ويمتلك كل منهما مهاراته الخاصة. يؤكد المؤلف أن مشاعرنا ناتجة عن تفكيرنا، والعكس صحيح أيضًا.
• يستعرض الكتاب طبيعة الذكاء العاطفي، مشيرًا إلى أن القدرة على فهم الآخرين على مستوى عميق هي بداية الذكاء العاطفي. ويعتبر التعامل مع المشاعر وتنظيمها وفهم مشاعر الآخرين وتنسيق العلاقات الإنسانية مهارات أساسية في هذا السياق.
• يناقش المؤلف أيضًا الأعداء الحميمين في العلاقات، مشيرًا إلى أن قلة الفهم العميق للشريك يمكن أن تؤدي إلى زيادة معدلات الطلاق. ويقدم الكتاب إرشادات للأزواج لإدارة هذه المشكلات، من خلال التواصل والتفاهم المتبادل.

في الختام، يسلط الضوء على أهمية تعليم العواطف، ويشير إلى أن التعلم العاطفي يمتلك جذورًا قوية في تطوير الفرد، ويمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الصحة العقلية والعلاقات الاجتماعية.