عادة الإنجاز

$0.00

مؤلف                      : برنارد روث

اللغة                       : العربية

نوع الملف               :  PDF

الصفحات                : 245

حجم الملف            : 34.02 ميجا بايت

لتحميل الكتاب قم بالضغط على إضافة إلى السلة
الخروج الآمن المضمون

يُعد كتاب “عادة الإنجاز” للدكتور برنارد روث من الأعمال المميزة التي تركز على تحويل الأمنيات إلى أفعال ملموسة. يدمج روث بين مبادئ التفكير التصميمي والتفاني في العمل، مقدماً رؤى مبتكرة تساعد القراء على تطوير نمط سلوكي إيجابي يتميز بالالتزام والتنظيم. يعزز الكتاب من القوة المحركة لتحقيق التميز الشخصي والمهني، ويشجع على تولي زمام الحياة والبدء في العمل بفعالية. يحتوي الكتاب على أساليب عملية تساعد في تحقيق الأهداف بطرق واقعية ومؤثرة.

ملخص كتاب "عادة الإنجاز"

في هذا الكتاب، يوضح لنا الدكتور برنارد روث كيفية البدء في العمل وتول زمام حياتك، يسلط الضوء على كيفية تحويل الأمنيات إلى أفعال ملموسة، ويدعو إلى التحكم في العمل ووضع الأهداف لتحقيق الإنجازات كعادة مستمرة.

أولاً: ما هو الإنجاز؟

  • يوضح روث الفرق بين إنجاز العمل وبين مجرد التفكير فيه أو محاولة تحقيقه. الإنجاز هو مزيج من حب الشيء والعمل بجد وشغف، وهو وليد القوة والتركيز. فالأهداف تتحقق بالقوة وليس بالعنف. رغم أن النفس البشرية قد تتآمر مع العقل لدحض نوايانا، يمكننا التحكم في زمام الأمور من خلال اختيار الأهداف والنوايا المناسبة.

ثانياً: أفعالنا نتاج عاداتنا

  • الانتقال من حال إلى حال ليس سهلاً، فكثير من الخطط والأهداف قد تفشل. يجب علينا فهم سلوكنا بشكل شامل ودقيق، والعمل على تحقيق النتائج المرجوة في جميع مجالات الحياة. يطرح الكتاب أسئلة جوهرية تساعدنا على فهم آلية تحقيق الإنجازات.

ثالثاً: لا أحد يحدد رضاك سواك

  • نحن من نضفي على الأشياء قيمتها. عندما يؤمن الإنسان بقدرته على التحكم في علاقاته وقيمته، يستطيع تحقيق أهدافه والارتقاء بمستوى سعادته.

رابعاً: الإعجاز في قيمة الإنجاز

  • الإنجازات، مثل النجاح في العمل أو التخرج أو امتلاك سيارة ومنزل، تحتوي على عنصر النسبية. الإنجاز الحقيقي يأتي من عادات طيبة تعزز علاقتنا بأنفسنا وبمن حولنا، وتدفعنا لاكتساب المهارات والتعامل بمرونة مع الأزمات.

خامساً: الصورة الذهنية وتطوير الذات

  • تلعب الصورة الذهنية عن أنفسنا دورًا محوريًا في حكمنا على الأمور. يمكن تكوين صورة ذهنية واقعية من خلال التأمل في أعماقنا ومقارنة جوانب شخصيتنا بممتلكاتنا وممارساتنا.

سادساً: الصورة الذهنية قيد التشغيل

  • يمكن تغيير الصورة الذهنية من خلال توظيف الوعي في خلق رؤية جديدة للتعامل مع المشكلات والحياة، واتخاذ قرارات واعية بدلاً من التصرف تلقائيًا.

سابعاً: الخروج من المأزق

  • قد نتعرض لأزمات نعجز عن تجاوزها لأننا نطرح الأسئلة الخطأ. تحسين قدرتنا على حل المشكلات يتطلب طرح الأسئلة الصحيحة.

ثامناً: سبع خطوات لتخطي الأزمات

  • توفير مناخ داعم ومحاربة الفوضى في بيئة العمل.

         العصف الذهني الذي يشمل إنتاج الفكرة، واختبارها، وتدويرها.

         وضع قوائم تضم جميع الاحتمالات الممكنة.

         التحليل المزجي لدمج العناصر المختلفة.

         استخدام سجلات الذاكرة لتدوين الأفكار اللحظية.

         إجراء المحادثات والتواصل مع الآخرين لتوليد الأفكار.

         ابتكار خرائط ذهنية وتوسيع فروعها.

تاسعاً: لسانك حصانك

  • فهم لغة الحوار الفعالة يساعدنا في التعبير عن نوايانا الحقيقية بأسلوب جيد.

عاشراً: عندما يخرج المألوف عن المألوف

  • تغيير العادات والسلوكيات يبدأ بتغيير اللغة المستخدمة والصورة الذهنية.

الحادية عشر: الموثقات وتغيير العادات

  • الموثقات هي جمل إخبارية يكررها الشخص لتعزيز ثقته ودعم سلوكياته الإيجابية. يجب أن تكون هذه الموثقات في صيغة المضارع وأن تكون إيجابية.

الثانية عشر: النماذج الأولية واختبار النجاح

  • تُستخدم النماذج الأولية لاختبار مفهوم أو فكرة ما بشكل عملي ودراسة عيوبها ومزاياها قبل تنفيذها على أرض الواقع.